توفي عام ١٤١١ هـ/ ١٩٩١ م.
له: - جواهر الحكم في المفاخرة بين السيف والقلم- ديوان النديم، طبع بالقاهرة ١٩٦١ م- ديوان ثان «النفحات» طبع بطرابلس لبنان ١٩٨٠.
تضم أشعاره العديد من المدائح النبوية. جاء في إحداها [من البسيط] :
«هذي القصائد من وحيي وإلهامي ... وذي القلائد من لحني وأنغامي
رفعتها لرسول الله سيّدنا ... محمد رمز إجلالي وإعظامي
هل يستطيع نشيدي أن يوفّيه ... مدحا يؤكد إيماني وإسلامي؟
فإنني عاجز عن سرد سيرته ... محاسن كالدراري أصلها سامي
محمد خير خلق الله قاطبة ... قضى على الكفر في أعقاب أصنام
محمد رحمة للنّاس صادقة ... من أجله الكون في يمن وإنعام
محمد صاحب الفرقان آيته ... بلاغة عظّمتها غرّ أحكام
محمد صاحب الإسراء من عمرت ... أفضاله الكثر أرض القدس والشام
صلّى عليك إلهي دائما أبدا ... ما غرّد الطير صدّاحا بأنغام
وما شدا زهر روض في مرابعنا ... وفتّح الورد عن عطر بأكمام
وما أقام تقيّ طول ليلته ... وصام في رمضان كلّ صوّام
وما تعبّد في المحراب معتمر ... وحجّ مرتديا أثواب إحرام»
في عام ١٣٧٦ هـ/ ١٩٥٦ م أدى الرافعي فريضة الحج وزار مسجد الرسول صلى الله عليه وسلم وجاشت عاطفته بعدة قصائد. جاء في إحداها [من الخفيف] :
«يا رسول الهدى فداؤك روحي ... رحمة في فؤاد صبّ جريح
آمن القلب بالحبيب رسولا ... جاء يدعو الورى كدعوة نوح
ظهرت منه معجزات جسام ... ذكّرتنا بمعجزات المسيح
صغت فيه قلائد المدح درّا ... يا ترى هل أفيه حقّ المديح؟
ونظمت القصائد الغرّ شعرا ... بمعاني التلميح والتصريح
أنا في مسجد الرسول نديم ... هائم في فضاء ملك فسيح
أسرتني مكارم منك تشفي ... من فؤادي معذبات القروح»
وجاء قوله في أخرى [من الطويل] :