٣٨٨٠٨- "ما أهبط الله عز وجل إلى الأرض منذ خلق آدم إلى أن تقوم الساعة فتنة أعظم من فتنة الدجال، وقد قلت فيه قولا لم يقله أحد من قبلي: إنه آدم جعد ممسوح عين اليسار، على عينه ظفرة غليظة، وإنه يبرئ الأكمه والأبرص ويقول: أنا ربكم فمن قال: ربي الله، فلا فتنة عليه، ومن قال: أنت ربي فقد افتتن يلبث فيكم ما شاء الله، ثم ينزل عيسى ابن مريم مصدقا بمحمد على ملته إماما مهديا وحكما عدلا فيقتل الدجال." طب - عن عبد الله بن مغفل".
٣٨٨٠٩- "ما سؤالك عنه! إنك لا تدركه، أما! إنه لا يخرج حتى لا يقسم ميراث ولا يفرح بغنيمة - يعني الدجال." طب - عن المغيرة".
٣٨٨١٠- "ما شبه عليكم منه - يعني الدجال - فإن الله تعالى ليس بأعور، يخرج فيكون في الأرض أربعين صباحا، يرد منها كل منهل إلا الكعبة وبيت المقدس والمدينة، الشهر كالجمعة والجمعة كاليوم، ومعه جنة ونار، فناره جنة وجنته نار، معه جبل من خبز ونهر من ماء، يدعو رجلا لا يسلطه الله عليه فيقول: ما تقول في؟ فيقول: أنت عدو الله وأنت الدجال الكذاب، فيدعو بمنشار فيضعه