- لجبريل - وهو على يمين الرحمن والله ما رآه جبريل قبلها قط - أنك أرسلته إلي! وجبريل ساكت لا يتكلم حتى يقول الله: صدق، ثم يؤذن لي في الشفاعة فأقول يا رب! عبادك عبدوك في أطراف الأرض، فذلك المقام المحمود." ك - عن جابر".
٣٩١٠٥- "تمد الأرض يوم القيامة لعظمة الرحمن فلا يكون لأحد إلا موضع قدميه فأكون أول من يدعى فأجد جبريل قائما عن يمين الرحمن، لا والذي نفسي بيده! ما رأى الله قبلها! فأقول: يا رب! إن هذا جاءني فزعم أنك أرسلته إلي! وجبريل ساكت فيقول عز وجل: صدق، أنا أرسلته إليك، حاجتك؟ فأقول: يا رب! إني تركت عبادا من عبادك قد عبدوك في أطراف البلاد وذكروك في شعب الآكام ينتظرون جواب ما أجيء به من عندك؟ فيقول: أما إني لا أخزيك فيهم، فهذا المقام المحمود الذي قال الله تعالى:{عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَاماً مَحْمُوداً} . " حل، هب، عن علي بن الحسين عن رجل من الصحابة".
٣٩١٠٦- "شفاعتي لأهل الذنوب من أمتي! قال أبو الدرداء: وإن زنى وإن سرق! قال: نعم، وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي الدرداء." الخطيب - عن أبي الدرداء".