٣٩١٠٧- "ليدخلن الجنة قوم من المسلمين قد عذبوا في النار برحمة الله وشفاعة الشافعين." طب - عن ابن مسعود".
٣٩١٠٨- "ما بال أقوام يزعمون أن شفاعتي لا ينال أهل بيتي. إن شفاعتي لتناول جاء وحكم١." طب - عن أم هانئ".
٣٩١٠٩- "ما سألتهما - يعني أبويه - ربي فيعطيني فيهما، وإني لقائم يومئذ المقام المحمود يوم ينزل الله فيه على كرسيه يئط به كما يئط الرجل من تضايقه لسعة ما بين السماء والأرض، ويجاء بكم حفاة عراة غرلا، فيكون أول من يكسى إبراهيم فيقول الله: اكسوا خليلي! فيؤتى بربطتين بيضاوين من رباط الجنة فيلبسهما ثم يقعد مستقبل العرش، ثم أكسى على أثره فأقوم عن يمين الله مقاما لا يقوم فيه غيري، يغبطني فيه الأولون والآخرون، ويشق لي نهر من الكوثر إلى حوضي يجري في حال من المسك ورضراض نباته قضبان الذهب، ثمارها اللؤلؤ والجوهر، شرابه أشد بياضا من اللبن وأحلى من العسل، من سقاه الله منه شربة لم يظمأ
١ جاء وحكم: وفي الحديث "شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي حتى حكم وجاء" هما قبيلتان جافيتان من وراء رمل يبرين. النهاية ٤٢١/١. ب