للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويذكره الله عز وجل: سل من كذا وكذا، حتى إذا انقطعت به الأماني قال الله تعالى: هو لك وعشرة أمثاله، ثم يدخله الجنة فتدخل عليه زوجتاه من الحور العين فتقولان: الحمد لله الذي أحياك لنا وأحيانا لك! فيقول: ما أعطي أحد مثل ما أعطيت. وأدنى أهل النار عذابا ينعل من نار بنعلين يغلي دماغه من حرارة نعليه." حم، م عن أبي سعيد"١

٣٩٤٢٠- "إن قوما يخرجون من النار يحترقون فيها إلا دارات٢ وجوههم، حتى يدخلون الجنة." حم، م، عن جابر

٣٩٤٢١- "إن رجلين ممن دخل اشتد صياحهما فقال الرب تبارك وتعالى: أخرجوهما! فلما أخرجا قال لهما: لأي شيء اشتد صياحكما؟ قال: فعلنا ذلك لترحمنا، قال: رحمتي لكما أن تنطلقا


١ أخرجه مسلم في صحيحه كتاب الإيمان باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها رقم ٣١١.ص.
٢ دارات: جمع دارة، وهي ما يحيط بالوجه من جوانبه، معناه أن النار لا تأكل دارة الوجه لكونها محل السجود. تعليق، صحيح مسلم "١/١٧٨". ب
٣ أخرجه مسلم كتاب الإيمان باب أدنى أهل الجنة منزلة فيها رقم ٣١٩.ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>