فتلقيا أنفسكما حيث كنتما من النار، فينطلقان فيلقي أحدهما نفسه فيجعلها عليه بردا وسلاما، ويقوم الآخر فلا يلقي نفسه، فيقول له الرب تبارك وتعالى: ما منعك أن تلقي نفسك كما ألقى صاحبك؟ فيقول: يا رب! إني لأرجو أن لا تعيدني فيها بعد ما أخرجتني، فيقول له الرب: لك رجاؤك، فيدخلا الجنة جميعا برحمة الله." ت - أبي هريرة".
٣٩٤٢٢- "إني لأعلم آخر أهل النار خروجا منها وأخر أهل الجنة دخولا الجنة، رجل يخرج من النار حبوا فيقول الله له: اذهب فادخل الجنة! فيأتيها فيخيل إليه أنها ملأى فيرجع فيقول: يا رب وجدتها ملأى! فيقول الله له: اذهب فادخل الجنة فإن لك مثل الدنيا وعشرة أمثالها، فيقول: أتسخر بي وأنت الملك." حم، ق، ت، هـ- عن ابن مسعود"١
٣٩٤٢٣- "سأل موسى ربه فقال: يا رب! ما أدنى أهل الجنة منزلة؟ فقال: هو رجل يجيء بعد ما يدخل أهل الجنة الجنة فيقال له: ادخل الجنة! فيقول: أي رب كيف وقد نزل الناس منازلهم
١ أخرجه مسلم كتاب الإيمان باب آخر أهل النار خروجا رقم ٨٣.ص.