كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الباب الثاني: في أمور قبل الدفن - الفصل الخامس: في التشييع - ج: 15 - ص: 595

٤٢٣٤٨- إذا مات الرجل من أهل الجنة استحيى الله عز وجل أن يعذب من حمله، ومن تبعه، ومن صلى عليه."الديلمي - عن جابر".

٤٢٣٤٩- أفضل أهل الجنازة أكثرهم فيه ذكرا ومن لم يجلس حتى توضع، وأوفاهم مكيالا من حثا عليها ثلاثا."ابن النجار - عن جابر".

٤٢٣٥٠- ألا تستحيون أن ملائكة الله يمشون على أقدامهم وأنتم على ظهور الدواب ركبانا - قال في الجنازة."ت، هـ, ك، حل، ق - عن ثوبان".

٤٢٣٥١- إن الملائكة كانت تمشي فلم أكن لأركب وهم يمشون، فلما ذهبوا ركبت."د، ك، ق - عن ثوبان أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتي بدابة وهو مع الجنازة، فأبى أن يركبها، فلما انصرف أتي بدابة فركب، فقيل له، قال - فذكره".

٤٢٣٥٢- إن أول تحفة المؤمن أن يغفر لمن خرج في جنازته."ابن أبي الدنيا في ذكر الموت والخطيب - عن جابر".

٤٢٣٥٣- إن أول ما يتحف به المؤمن إذا دخل قبره أن يغفر لمن صلى عليه."قط في الأفراد - عن ابن عباس".

٤٢٣٥٤- إن أول كرامة المؤمن على الله أن يغفر لمشيعه.