كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الباب الثاني: في أمور قبل الدفن - الفصل الخامس: في التشييع - ج: 15 - ص: 596

"عد والخطيب - عن أبي هريرة".

٤٢٣٥٥- أول ما يبشر به المؤمن روح وريحان وجنة نعيم، وأول ما يبشر به المؤمن أن يقال له: أبشر ولى الله برضاه والجنة! قدمت خير مقدم، قد غفر الله لمن شيعك، واستجاب لمن استغفر لك، وقبل من شهد لك."ش وأبو الشيخ في الثواب - عن سلمان".

٤٢٣٥٦- إن لله ملائكة يمشون مع الجنازة يقولون: سبحان من تعزز بالقدرة وقهر العباد بالموت."الرافعي - عن أبي هريرة".

٤٢٣٥٧- ما من ميت يوضع على سريره فيخطى به ثلاث خطى إلا نادى بصوت يسمعه من يشاء الله: يا إخوتاه! ويا حملة نعشاه! لا تغرنكم الدنيا كما غرتني! ولا يلعبن بكم الزمان كما لعب بي! أترك ما تركت لذريتي ولا يحملون عني خطيئتي، وأنتم تشيعوني ثم تتركوني والجبار يخاصمني."ابن أبي الدنيا والديلمي - عن عمر".

٤٢٣٥٨- لا تزال أمتي على مسكة من دينها ما لم يكلوا الجنائز إلى أهلها."طب، ك، هب، ص - عن الحارث بن وهب عن الصنابحي".

٤٢٣٥٩- من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط، ومن شهد حتى تدفن كان له قيراطان؛ قيل: وما القيراطان؟ قال: مثل