٤٢٥٠٢- إذا رأى المؤمن ما فسح له في قبره فيقول: دعوني أبشر أهلي! فيقال له: اسكن."حم والضياء - عن جابر".
٤٢٥٠٣- إن العبد إذا وضع في قبره وتولى عنه أصحابه - حتى أنه يسمع قرع نعالهم - أتاه ملكان فيقعدانه فيقولان له: ما كنت تقول في هذا الرجل - لمحمد صلى الله عليه وسلم؟ فأما المؤمن فيقول: أشهد أنه عبد الله ورسوله، فيقال له: انظر إلى مقعدك من النار، قد أبدلك الله مقعدا من الجنة، فيراهما جميعا، ويفسح له في قبره سبعون ذراعا، ويملأ عليه خضرا إلى يوم يبعثون؛ وأما الكافر والمنافق فيقال له: ما كنت تقول في هذا الرجل؟ فيقول: لا أدري، كنت أقول ما يقول الناس، فيقال له: لا دريت ولا تليت! ثم يضرب بمطراق من حديد ضربة من بين أذنيه، فيصيح صيحة يسمعها من يليه غير الثقلين، ويضيق عليه قبره حتى تختلف أضلاعه."حم، ق "١ د، ن - عن أنس".
٤٢٥٠٤- إن القبر أول منازل الآخرة، فإن نجا منه فما بعده
١ أخرجه البخاري في صحيحه كتاب الجنائز باب ما جاء في عذاب القبر ٢/١٢٣. ص،