للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أيسر منه، وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه."ت، هـ, ك - عن عثمان ابن عفان".

٤٢٥٠٥- فتنة القبر في! فإذا سئلتم عني فلا تشكوا."ك - عن عائشة".

الإكمال

٤٢٥٠٦- إذا دخل الإنسان قبره حف به عمله الصالح: الصلاة والصيام، فيأتيه الملك من نحو الصلاة فترده، ومن نحو الصيام فيرده، فيناديه: اجلس، فيجلس، فيقول له: ما تقول في هذا الرجل؟ قال: من؟ قال: محمد، فيقول: أشهد أنه رسول الله، فيقول: وما يدريك؟ أدركته؟ قال: أشهد أنه رسول الله، يقول: على ذلك عشت وعليه مت وعليه تبعث؛ وإن كان فاجرا أو كافر جاءه الملك ليس بينه وبينه شيء يرده فأجلسه ويقول: ما تقول في هذا الرجل؟ قال: وأي رجل؟ قال: محمد؟ فيقول: والله ما أدري، سمعت الناس يقولون شيئا فقلته، فيقول الملك: على ذلك عشت وعليه مت وعليه تبعث، وتقيض له دابة في قبره سوداء مظلمة، معها سوط ثمرته "١ جمرة مثل عرف البعير: فتضربه ما شاء الله، صماء


١ ثمرته: أي طرفه الذي يكون في أسفله. أهـ ١/٢١ النهاية. ب

<<  <  ج: ص:  >  >>