للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

معاذ بن جبل: يا رسول الله! أمن الكبر أن يكون لأحدنا دابة يركبها، والنعلان يلبسهما، والثياب يلبسها، والطعام يجمع عليه أصحابه؟ قال: لا، ولكن الكبر أن تسفه ١ الحق وتغمص ٢ المؤمن وسأنبئك بخلال من كن فيه فليس بمتكبر: اعتقال الشاة، وركوب الحمار، ولبوس الصوف، ومجالسة فقراء المؤمنين وأن يأكل أحدكم مع عياله. "عبد بن حميد، وابن عساكر - عن جابر؛ ع، ق، وابن عساكر - عن ابن عمرو".

٤٤٠٧٨- إن نبي الله نوحا لما حضرته الوفاة قال لابنه: يا بني! إني موصيك فقاصر على الوصية، آمرك باثنتين وأنهاك عن اثنتين: آمرك بلا إله إلا الله، فلو أن السماوات السبع والأرضين السبع وضعن في كفة ولا إله إلا الله في كفة لرجحت بهن، ولو أن السماوات


١ تسفه: وفي الحديث "إنما البغي من سفه الحق" أي من جهله. النهاية ٢/٣٨٦. ب.
٢ تغمص: وفي الحديث "إنما ذلك من سفه الحق وغمص الناس" أي احتقرهم ولم يرهم شيئا تقول منه: غمص الناس يغمصهم غمصا. النهاية ٣/٣٨٦. ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>