للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٨٦- "من مسند عمر رضي الله عنه" عن عمر في قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا} قال: "استقاموا لله بطاعته، ثم لم يروغوا روغان الثعلب". "ص وابن المبارك حم في الزهد وعبد بن حميد والحاكم وابن المنذر ورسته في الإيمان والصابوني في المأتين".

٤٥٨٧- عن عبد القدوس عن نافع عن ابن عمر عن عمر بن الخطاب في قوله تعالى: {وَقَالُوا قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ مِمَّا تَدْعُونَا إِلَيْهِ} الآية قال: "أقبلت قريش إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال لهم: ما يمنعكم من الإسلام فتسودوا العرب؟ فقالوا يا محمد: ما نفقه ما تقول، ولا نسمعه، وإن على قلوبنا لغلفا، قال وأخذ أبو جهل ثوبا فمد فيما بينه وبين النبي صلى الله عليه وسلم، فقال يا محمد: قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه، وفي آذاننا وقر، ومن بيننا وبينك حجاب، فقال لهم النبي صلى الله عليه وسلم: أدعوكم إلى خصلتين: أن تشهدوا أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأني رسول الله، فلما سمعوا شهادة أن لا إله إلا الله، ولوا على أدبارهم نفورا وقالوا: {أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهاً وَاحِداً إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ} وقال بعضهم لبعض: {امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ} يعنون النصرانية {إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلاقٌ أَأُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا} وهبط جبريل، وقال يا محمد: إن الله يقرئك السلام، ويقول: أليس يزعم

<<  <  ج: ص:  >  >>