للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦٣٠٩- عن أبي موسى قال: بلغنا خروج النبي صلى الله عليه وسلم ونحن باليمن، فخرجنا أنا وإخوان له وأنا أصغرهم في ثلاثة أو اثنين وخمسين رجلا من قومي فألقتنا سفينتنا إلى النجاشي بالحبشة، فوافقنا جعفر بن أبي طالب وأصحابه عنده فقال جعفر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثنا ههنا وأمرنا بالإقامة فأقيموا معنا، فأقمنا معه حتى قدمها جميعا فوافينا رسول الله صلى الله عليه وسلم حين افتتح خيبر، فأسهم لنا وقال: "يا أهل السفينة! لكم أنتم هجرتان. " الحسن بن سفيان، وأبو نعيم".

٤٦٣١٠- عن عبد الله بن السعدي قال: وفدت في نفر من بني سعد بن بكر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعة أو ثمانية وأنا من أحدثهم سنا، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقضوا حوائجهم وخلفوني في رحل لهم فجئت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله! أخبرني عن حاجتي، فقال: "م احاجتك؟ قلت: رجال يقولون: قد انقطعت الهجرة! فقال: أنت خيرهم حاجة - أو حاجتك خير من حاجاتهم - لا تنقطع الهجرة ما قوتل الكفار. " ابن منده، كر".

٤٦٣١١- عن ابن عباس قال: نام علي على فراش رسول الله صلى الله عليه وسلم وتسجى بثوبه، وكان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاء أبو بكر فقال: أي رسول الله! فأخرج علي رأسه فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>