للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

لست برسول الله، أدرك رسول الله ببئر ميمون، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فدخل معه، فكان المشركون يرمون عليا فيتضور ١، فلما أصبح فقالوا: إنا كنا نرمي محمدا فلا يتضور وقد استنكرنا ذلك منك. "أبو نعيم في المعرفة، وفيه أبو بلج، قال خ: فيه نظر".

٤٦٣١٢- عن ابن عباس قال: قيل لصفوان بن أمية وهو بأعلى مكة إنه لا دين لمن لم يهاجر، فقال: لا أصل إلى بيتي حتى أقدم فقدم المدينة فنزل على العباس بن عبد المطلب ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: "ما جاء بك يا أبا وهب؟ قال: قيل إنه لا دين لمن لم يهاجر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "ارجع أبا وهب إلى أباطح مكة فقروا على مسكنكم، فقد انقطعت الهجرة ولكن جهاد ونية، فإن استنفرتم فانفروا. " كر".

٤٦٣١٣- عن ابن عباس سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "اجتمع الكفار يتشاورون في أمري، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا ليتني بالغوطة بمدينة يقال لها دمشق حتى آتى الموضع مستغاث الأنبياء حيث قتل ابن آدم أخاه فأسأل الله أن يهلك قومي فإنهم ظالمون! فأتاه جبريل


١ فيتضور: فيه "أنه دخل على امرأة وهي تتضور من شدة الحمى" أي تتلوى وتضج وتتقلب ظهرا لبطن. أهـ ٣/١٠٥ النهاية. ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>