إن لم تطلق امرأتك وتفرق بينك وبين امرأتك، فأتيت زينب بنت أم سلمة - وكان إذا ذكرت امرأة بفقه ذكرت زينب - فجاءت معي إليها فقالت: أفي البيت هاروت وماروت؟ فقال: يا زينب! جعلني الله فداك! إنها قالت: كل مملوك لها حر وهي يهودية ونصرانية، فقالت زينب: يهودية ونصرانية! خلى بين الرجل وامرأته، فكأنها لم تقبل ذلك؛ فلقيت حفصة فأرسلت معي إليها، فقال: يا أم المؤمنين! جعلني الله فداك! قالت: كل مملوك لها حر وكل مال لها هدى وهي يهودية ونصرانية، فقالت حفصة: يهودية ونصرانية! خلي بين الرجل وبين امرأته، فكأنها أبت؛ فأتيت عبد الله بن عمر فانطلق معي إليها، فلما سلم عرفت صوته فقالت: بأبي أنت وبأمي أبوك! فقال: أمن حجارة أنت أم من حديد أم من أي شيء أنت! أفتتك زينب وأفتتك أم المؤمنين فلم تقبلي منهما، قالت: يا أبا عبد الرحمن! جعلني الله فداك! إنها قالت: كل مملوك لها حر وكل مال لها هدي وهي يهودية ونصرانية، قال: يهودية ونصرانية! كفري عن يمينك، وخلي بين الرجل وامرأته. "عب".
٤٦٥٢٠- عن الثوري عن أبي سلمة عن وبرة قال قال عبد الله - لا أدرى ابن مسعود أو ابن عمر - لأن أحلف بالله كاذبا أحب