للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بيني وبين أزواجي شيء، فأقسمت أن لا أدخل عليهن شهرا، ثم خرجت على الناس فقلت: يا أيها الناس ارجعوا فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بينه وبين أزواجه شيء فأحب أن يعتزل، فدخلت على حفصة فقلت: يا بنية أتكلمين رسول الله صلى الله عليه وسلم وتغيظينه؟ فقالت: لا أكلمه بعد بشيء يكرهه، ودخلت على أم سلمة وكانت خالتي، فقلت لها كنحو ما قلت لحفصة، فقالت: عجبا لك يا عمر، كل شيء قد تكلمت فيه حتى تريد أن تدخل بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أزواجه؟ ما يمنعنا أن نغار على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأزواجكم يغرن عليكم؟ وأنزل الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا} الآية. "طس وابن مردويه".

٤٦٧١- عن ابن عمر قال: دخل عمر على حفصة وهي تبكي، فقال لها: ما يبكيك لعل رسول الله صلى الله عليه وسلم طلقك؟ إنه قد كان طلقك مرة ثم راجعك من أجلي، والله لئن كان طلقك مرة أخرى لا أكلمك أبدا، وفي لفظ لا كلمته فيك. "البزار ص".

٤٦٧٢- عن عمر قال: "اعتزل النبي صلى الله عليه وسلم نساءه شهرا، فلما مضى تسع وعشرون أتاه جبريل فقال إن الشهر قد تم وقد بررت". "ش".

٤٦٧٣- عن عمر قال: "اعتزل رسول الله صلى الله عليه وسلم في مشربة شهرا

<<  <  ج: ص:  >  >>