في مصحف واحد؟ فقال:"إنكم أقوام في ألسنتكم لحن وأنا أكره أن تحدثوا في القرآن لحنا وأبي عليهم"١.
٤٧٦٩- عن زيد بن ثابت قال: قد كنا نقرأ: "الشيخ والشيخة فارجموهما البتة" فقال له مروان "يا زيد أفلا نكتبها؟ " قال: لا، ذكرنا ذلك وفينا عمر فقال:"أسعفكم، قلنا وكيف ذلك؟ قال آتي النبي صلى الله عليه وسلم فأذكر ذلك، فذكر آية الرجم، فقال يا رسول الله اكتبني آية الرجم فأبى، وقال: لا أستطيع الآن". "العدني ن ك ق ص".
٤٧٧٠- "مسند عثمان رضي الله عنه" عن ابن عباس قال: "قلت لعثمان ابن عفان ما حملكم على أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني وإلى براءة وهي من المئين، فقرنتم بينهما ولم تكتبوا بينهما سطر {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ووضعتموهما في السبع الطوال ما حملكم على ذلك؟ فقال عثمان "ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان مما يأتي عليه الزمان تنزل عليه السور ذوات العدد، وكان إذا نزل عليه الشيء يدعو بعض من يكتب عنده، فيقول ضعوا هذه في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا، وتنزل عليه الآيات فيقول ضعوا هذه في السورة التي يذكر فيها كذا وكذا، وكانت الأنفال من أول ما أنزل بالمدينة وكانت براءة من آخر القرآن نزولا، وكانت قصتها
١ عن ابن عباس قال: قال عمر: أبي أقرؤنا وإنا لندع من لحن أبي وأبي يقول: أخذته من في رسول الله صلى الله عليه وسلم. صحيح البخاري "٦/٢٣٠".