شبيهة بقصتها، فظننت أنها منها وقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يبين لنا أنها منها، فمن أجل ذلك قرنت بينهما، ولم أكتب بينهما سطر {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ووضعتهما في السبع الطوال". "أبو عبيد في فضائله ش حم د ت ن ابن المنذر وابن أبي داود وابن الأنباري معا في المصاحف والنحاس في ناسخه حب وأبو نعيم في المعرفة وابن مردويه ك ق ص".
٤٧٧١- عن عثمان بن عفان، قال "كانت الأنفال وبراءة يدعيان في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم القرينتين، فلذلك جعلتهما في السبع الطوال". "أبو جعفر النحاس في ناسخه ك ق ص".
٤٧٧٢- عن عسعس بن سلامة قال: "قلت: لعثمان يا أمير المؤمنين ما بال الأنفال وبراءة ليس بينهما {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} ؟ قال كانت تنزل السورة فلا تزال تكتب حتى تنزل {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} فإذا جاءت {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} كتبت سورة أخرى، فنزلت الأنفال ولم تكتب {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} . "قط في الأفراد ش".
٤٧٧٣- عن مصعب بن سعد قال "أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف، فأعجبهم ذلك، ولم ينكر ذلك منهم أحد". "خ في خلق أفعال العباد وابن أبي داود وابن الأنباري في المصاحف".
٤٧٧٤- عن عبد الرحمن بن مهدي قال: "خصلتان لعثمان بن عفان