للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ألا إنه من يغالب أمر الله يغلبه، ومن يهجر عمل الله يسؤه. "ابن قانع عن سويد بن جبلة".

٥٣٨١- إن في حكمة آل داود عبرة للعاقل اللبيب أن لا يشغل نفسه إلا في أربع ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يلقى فيها إخوانه الذين يناجي الذين ينصحونه في نفسه ويخبرونه بعيوبه، وساعة يخلو بين نفسه وبين ربها فيما يحل ويجمل، فإن في هذه الساعة عونا على هذه الساعات واستجمام القلوب بفضل بلغة، وينبغي للعاقل اللبيب أن يكون مالكا للسانه، وعارفا بزمانه، مقبلا على شأنه مستوحشا من أوثق إخوانه ١ "الديلمي عن ابن مسعود".

٥٣٨٢- إن لهذا القرآن شرة، ثم للناس عنه فترة، فمن كانت فترته للقسط والسنة فنعما هي، ومن كانت فترته إلى الإعراض فأولئك هم بور. "هب عن أبي هريرة".

٥٣٨٣- أنا أصوم وأفطر، وأصلي وأنام، ولكل عمل شرة، ولكل شرة فترة، فمن تكون


١ مستوحشا من أوثق إخوانه: بمعنى محترسا منهم بالتقوى، كما قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه: إخوان هذا الزمان جواسيس العيوب، ح.

<<  <  ج: ص:  >  >>