فترته إلى السنة فقد اهتدى، ومن تكون فترته إلى ذلك فقد ضل. "طب وأبو نعيم ص عن جعدة بن هبيرة" وهو ابن أم هانئ بنت أبي طالب.
٥٣٨٤- إن هذا الدين يسر، ولن يشاد هذا الدين أحد إلا غلبه، فسددوا وقاربوا ويسروا، واستعينوا بالغدوة والروح وشيء من الدلجة. "حب والعسكري في الأمثال عن أبي هريرة".
٥٣٨٥- ألا أنبئكم بخياركم؟ خياركم أطولكم أعمارا في الإسلام إذا سددوا. "ع عن أنس""طب عن عبادة بن الصامت".
٥٣٨٦- ألا أنبئكم بأعجب من ذلك؟ رسول الله نبيكم ينبئكم بما كان قبلكم، وبما هو كائن بعدكم، فاستقيموا وسددوا فإن الله عز وجل لا يعبأ بعذابكم شيئا، وسيأتي قوم لا يدفعون عن أنفسهم بشيء. "حم طب عن أبي كبشة".
٥٣٨٧- إياكم والوصال، قيل: إنك تواصل؟ قال: إنكم لستم في ذلك مثلي، إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني، فاكلفوا من العمل ما تطيقون."خ م عن أبي هريرة".
٥٣٨٨- لا تواصلوا، قالوا: إنك تواصل، قال: إني لست مثلكم إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني. "حم عن أبي هريرة".
٥٣٨٩- أيها الناس إن دين الله يسر. "حم وابن سعد عن عاصم