٧٩٤٩- ما أحل الله تعالى في كتابه فهو حلال، وما حرم فهو حرام وما سكت عنه فهو عفو، فاقبلوا من الله عافيته، فإن الله لم يكن لينسى شيئا. "بز طب ق ك" عن أبي الدرداء.
٧٩٥٠- لا تسألوا نبيكم الآيات، فقد سألها قوم صالح فكانت الناقة ترد من هذا الفج، وتصدر من هذا الفج:{فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ}{فَعَقَرُوهَا} فأخذتهم الصيحة، فأهمد الله من تحت أديم السماء منهم، إلا رجلا واحدا كان في حرم الله تعالى، قالوا: من هو يا رسول الله؟ قال: أبو رغال، فلما خرج من الحرم أصابه ما أصاب قومه. "حم حب ك طس" وابن مردويه "ص" عن جابر١.
١ "ورواه أبو داود والبهقي في دلائل النبوة وغيرهما عن ابن عمر بلفظ: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرجنا معه إلى الطائف فمررنا بقبر، فقال: هذا قبر أبي رغال وهو أبو ثقيف، وكان من ثمود وكان بهذا الحرم يدفع عنه، فلما خرج منه أصابته النقمة التي أصابت بهذا المكان، فدفن فيه. الحديث - اه قاموس ح".