للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٩٥١- يا أيها الناس لا تسألوا نبيكم عن الآيات، هؤلاء قوم صالح سألوا نبيهم أن يبعث لهم آية، فبعث الله لهم الناقة، فكانت ترد من هذا الفج فتشرب ماءهم يوم وردها، ويشربون من لبنها مثل ما كانوا يتروون من مائهم، {فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ} {فَعَقَرُوهَا} ، فوعدهم الله ثلاثة أيام وكان موعدا من الله غير مكذوب، ثم جاءتهم الصيحة فأهلك الله من كان تحت مشارق الأرض ومغاربها إلا رجلا واحدا كان في حرم الله فمنعه حرم الله من عذاب الله، أبو رغال. "ك" عن جابر١.


١ ذكر ابن كثير في البداية والنهاية "١/١٣٧".
بعد أن ذكر رواية الإمام أحمد، فقال: وهذا الحديث على شرط مسلم وليس هو في شيء من الكتب الستة والله أعلم.
ثم يورد حديث خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى الطائف فيقول: وهكذا رواه أبو داود من طريق محمد بن إسحاق به.
وقال الحافظ أبو الحجاج المزي المتوفى سنة ٧٤٢ هـ: هذا حديث حسن عزيز، ويقول ابن كثير: تفرد به: بجير بن أبي بجير.
وقال الحافظ ابن حجر في تهذيب التهذيب "١/٤١٨": روى له أبو داود حديثا واحدا في قصة أبي رغال وذكره ابن حبان في الثقات وجهله بن القطان اه ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>