كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الباب الثاني: في الاعتصام بالكتاب والسنة - في الاعتصام بالكتاب والسنة - ج: 1 - ص: 198

٩٩٨ – "يأتي على الناس زمان لا تطاق المعيشة فيهم إلا بالمعصية حتى يكذب الرجل ويحلف فإذا كان ذلك الزمان فعليكم بالهرب قيل يا رسول الله وإلى أين المهرب قال إلى الله وإلى كتابه وإلى سنة نبيه ".

(الديلمي عن أنس) .

٩٩٩- "ما بال أقوام يشرفون المترفين ويستخفون بالعابدين ويعملون بالقرآن ما وافق أهواءهم، وما خالف تركوه، فعند ذلك يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض يسعون فيما يدرك بغير سعي من القدر والمقدور والأجل المكتوب والرزق المقسوم، ولا يسعون فيما لا يدرك إلا بالسعي من الجزاء الموفور والسعي المشكور والتجارة التي لا تبور" (طب وابن منده في غرائب شعبه حل هب والخطيب عن ابن مسعود) ، وأورده ابن الجوزي في الموضوعات.

١٠٠٠ – "من اتبع كتاب الله هداه الله من الضلالة، ووقاه سوء الحساب يوم القيامة، وذلك أن الله يقول: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى} ". (طس عن ابن عباس) .

١٠٠١ – "يا حذيفة عليك بكتاب الله فتعلمه واتبع ما فيه". (هب عن حذيفة) .

١٠٠٢ – "مهما أوتيتم من كتاب الله فالعمل به لا عذر لأحد في