كتاب كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال - ط الرسالة

الباب الثاني: في الاعتصام بالكتاب والسنة - في الاعتصام بالكتاب والسنة - ج: 1 - ص: 199

تركه، فإن لم يكن في كتاب الله فسنة مني ماضية، فإن لم تكن سنة مني فما قال أصحابي، إن أصحابي بمنزلة النجوم في السماء فأيها أخذتم اهتديتم واختلاف أصحابي لكم رحمة". (ق في المدخل وأبو نصر السجزي في الإبانةوقال غريب والخطيب وابن عساكر والديلمي عن سليمان ابن أبي كريمة عن جويبر الضحاك عن ابن عباس) وسليمان ضعيف وكذا جويبر.

١٠٠٣ – "ما هذه الكتب التي يبلغني أنكم تكتبونها، أكتاب مع كتاب الله؟ يوشك أن يغضب الله لكتابه؟؟ فسيرى عليه ليلا فلا يترك في ورقة ولا قلب عنه (١) حرفا إلا ذهب به، من أراد الله به خيرا أبقى في قلبه لا إله إلا الله". (طس عن ابن عباس وابن عمر) .

١٠٠٤ – "يا أيها الناس، ماهذا الكتاب الذي تكتبون: أكتاب مع كتاب الله؟ يوشك أن يغضب الله لكتابه فلا يدع في ورق ولا في يد أحد منه شيئا إلا أذهبه، قالوا يا رسول الله فكيف بالمؤمنين والمؤمنات يومئذ؟ قال: من أراه الله به خيرا أبقى الله في قلبه لا إله إلا الله". (ابن عساكر عن ابن عمر) .

١٠٠٥ – "لا تكتبوا عني إلا القرآن، فمن كتب عني غير القرآن

---

(١) في المنتخب - منه.