خليجا له من العريض، فأراد أن يمر في أرض لمحمد بن مسلمة، فأبى محمد، فكلم فيه الضحاك عمر بن الخطاب، فدعا محمد بن مسلمة، فأمره أن يخلي سبيله، فقال محمد بن مسلمة: لا، فقال عمر: لم تمنع أخاك ما ينفعه؟ وهو لك نافع تشرب به أولا وآخرا ولا يضرك، فقال محمد: لا، فقال عمر: والله ليمرن به ولو على بطنك، فامر به عمر: أن يمر به ففعل. مالك والشافعي "عب ش ق" وقال مرسل.
٩١٤٦- عن عمرو بن عوف المزني أن عمر بن الخطاب استأذنه أهل الطريق يبنون ما بين مكة والمدينة، فأذن لهم وقال: ابن السبيل أحق بالماء والظل. ابن سعد.
٩١٤٧- "أسمر بن مضرس الطائي" عن أم جنوب١ بنت تميلة عن أمها سويدة بنت جابر عن أمها عقيلة بنت أسمر بن مضرس عن أبيها أسمر بن مضرس قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فبايعته، فقال: من سبق إلى ما لم يسبق إليه مسلم فهو له، قال فخرج الناس يتعادون يتخاطون.
ابن سعد والبغوي والباوردي "طب" أبو نعيم "ق ص" وقال البغوي لا أعلم بهذا الإسناد حديثا غير هذا.
١ أم جنوب بنت تميلة: بفتح الجيم وتميلة مصغر لا يعرف حالها. اه من القاموس وتقريب التهذيب. ح.