١٠٤٢٨- "عن أنس سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: التائب من الذنب كمن لا ذنب له، وإذا أحب الله عبدا لم يضره ذنب ثم تلا:{إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ} قيل: يا رسول الله وما علامته؟ قال: الندامة". "ابن النجار".
١٠٤٢٩- "عن خالد بن أبي عزة أن عليا أتاه رجل فقال: ما تقول في رجل أذنب ذنبا؟ قال: يستغفر الله ويتوب إليه، فقال له في الرابع: فقد فعل ثم عاد، فقال: يستغفر الله ويتوب إليه ولا يمل حتى يكون الشيطان هو المحسور١". "هناد".
١٠٤٣٠- "عن علي قال: خياركم كل مفتن تواب". "هناد".
١٠٤٣١- "عن زر قال: ذكر لنا صفوان بن عسال أن بابا قبل المغرب مفتوح للتوبة مسيرة عرضه سبعون أو أربعون سنة، لا يغلقه حتى تطلع الشمس من قبله". "ص".
١٠٤٣٢- "عن ابن عباس قال: يا صاحب الذنب لا تأمن سوء عاقبته، ولا تتبع الذنب أعظم من الذنب إذا عملته، فإن قلة حيائك ممن على اليمين وعلى الشمال وأنت على الذنب أعظم من الذي عملته،
١ المحسور: كل وانقطع قال في القاموس: حسر البصر يحسر أي بكسر سين المضارع كل وانقطع من طول مدى وهو حسير ومحسور اهـ ج ٢. ح.