الإسلام فأوحى الله إلى موسى أن قل لهذين المنتسبين أما أنت أيها المنتسب إلى تسعة في النار فأنت عاشرهم (١) وأما أنت أيها المنتسب إلى اثنين في الجنة فأنت ثالثهما في الجنة". (ن هب والضياء عن أبي) .
الإكمال
١٢٩٨ – "انتسب رجلان من بني إسرائيل على عهد موسى أحدهما كافر والآخر مسلم فانتسب الكافر إلى تسعة آباء فقال مسلم: أنا فلان ابن فلان وبرئت من سواهم فخرج منادي موسى أيها المنتسبان قد قضي بينكما ثم قال: أيها الكافر أما أنت فانتسبت إلى تسعة آباء وأنت عاشرهم في النار، وأما أنت أيها المسلم فقصرت على أبوين مسلمين وتبرأت ممن سواهم فأنت من أهل الإسلام وبرئت ممن سواهم" (هب عن معاذ) .
١٢٩٩ – "انتسب رجلان من بني إسرائيل على عهد موسى أحدهما مسلم والآخر مشرك فقال أنا فلان ابن فلان حتى عد تسعة آباء ثم قال لصاحبه انتسب لا أم لك فقال: أنا فلان ابن فلان وأنا بريء مما وراء ذلك فنادى موسى في الناس فجمعهم ثم قال: قد قضي بينكما أما أنت الذي انتسبت إلى تسعة آباء فأنت توفيهم العاشر في النار وأما أنت الذي انتسبت إلى أبويك فأنت امرؤ من أهل الإسلام". (طب عن معاذ) .