للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يا أمير المؤمنين فضلت هذا الأنصاري على ابن أخي؟ فقال: نعم لأني رأيت أباه يستتر بسيفه يوم أحد كما يستتر الجمل. "كر".

١١٦٩٦- عن ناشرة بن سمي اليزني ١ قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول يوم الجابية وهو يخطب الناس: إن الله جعلني خازنا لهذا المال، وقاسما له، ثم قال: بل الله يقسمه، وأنا باد بأهل النبي صلى الله عليه وسلم، ثم أشرفهم ففرض لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم إلا جويرية وصفية وميمونة، قالت عائشة: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعدل بيننا، فعدل بينهن عمر، ثم قال: إني بادئ بي وبأصحابي المهاجرين الأولين، فإنا أخرجنا من ديارنا ظلما وعدوانا ثم أشرفهم، ففرض لأصحاب بدر منهم خمسة آلاف، ولمن شهد بدرا من الأنصار أربعة آلاف، وفرض لمن شهد الحديبية ثلاثة آلاف، وقال: من أسرع في الهجرة أسرع به العطاء، ومن أبطأ في الهجرة أبطأ به العطاء، فلا يلومن رجل إلا مناخ راحلته. "هق".

١١٦٩٧- الشافعي أخبرني غير واحد من أهل العلم والصدق من


١ روى عن عمر وشهد معه الجابية، مصري تابعي ثقة.
راجع تهذيب التهذيب "١٠/٤٠١".
والحديث رواه البيهقي في السنن الكبرى كتاب قسم الفيء والغنيمة باب التفضيل على السابقة والنسب "٦/٣٤٩". ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>