للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٢٤٧٨- عن أبي موسى الأشعري أنه كان يفتي بالمتعة فقال له رجل: رويدك [ببعض] فتياك فإنك لا تدري ما أحدث أمير المؤمنين في النسك بعدك حتى لقيته بعد فسألته فقال عمر: قد علمت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعله وأصحابه، ولكني كرهت أن يظلوا بهن معرسين تحت الأراك، ثم يروحون بالحج تقطر رؤوسهم. "حم م ن هـ وأبو عوانة ق"١

١٢٤٧٩- عن ابن عمر قال: قال عمر: إذا اعتمر في أشهر الحج ثم أقام فهو متمتع، فإن رجع فليس بمتمتع. "ش".

١٢٤٨٠- عن عبيد بن عمير قال: قال علي بن أبي طالب لعمر بن الخطاب: انهيت عن المتعة؟ قال: لا ولكني أردت زيارة البيت، فقال


١ رواه مسلم في صحيحه كتاب الحج باب في نسخ التحلل رقم "١٢٢٢" "١٥٧". وما بين الحاصرتين استدركته من الصحيح.
معرسين بهن في الأراك: الضمير في بهن يعود إلى النساء للعلم بهن وإن لم يذكرن ومعناه كرهت التمتع لأنه يقتضي التحلل ووطء النساء إلى حين الخروج إلى عرفات.
وأعرس: إذا صار ذا عروس ودخل بامرأته عند بنائها والمراد هنا الوطء أي مقاربين نساءهم.
وقوله في الأراك: هو موضع بعرفة قرب نمرة.
راجع صحيح مسلم "٢/٨٩٦". ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>