للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فشأنكم وشأنه فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر فقسمه على القوم وهم حرم، ثم مضيا حتى إذا كنا بالأثاية١ إذا نحن بظبي حاقف٢ على جبل فيه سهم فنظر إليه الناس فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا فقال: قف ههنا حتى يمر الرفاق لا يريبه أحد بشيء فجعل يذب الناس عنه حتى نفدوا. "ابن جرير".

١٢٨٠٧- عن عطاء عن محمد بن زيد لدة النبي صلى الله عليه وسلم أنه أتي بلحم صيد فرده وقال: إنا حرم. "الحسن بن سفيان وأبو حاتم الرازي في الوحدان؟؟ وأبو نعيم في المعرفة" ورجاله ثقات.

١٢٨٠٨- عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم أهدي له وشيقة٣ ظبي وهو محرم فردها. "ابن جرير".

١٢٨٠٩- عن سعيد بن جبير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى بشقة حمار يقطر دما وهو ما بين مكة والمدينة فتركه وقال: اصطيد ونحن محرمون. "ابن جرير".


١ بالأثاية: الموضع المعروف بطريق الجحفة إلى مكة، وهي فعالة وبعضهم يكسر همزتها. انتهى. النهاية "١/٢٤". ب.
رواه الموطأ بطوله كتاب الحج باب ما يجوز للمحرم أكله من الصيد رقم "٨٠"، وأخرجه النسائي كتاب مناسك الحج باب ما يجوز للمحرم أكله من الصيد. انتهى. ص.
٢ حاقف: أي نائم قد انحنى من نومه. أه النهاية "١/٤١٣" ب.
٣ الوشيقة: أن يؤخذ اللحم فيقلى قليلا ولا ينضج ويحمل في الأسفار، وقيل: هي القديد. النهاية "٥/١٨٨". ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>