للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قال: النبي صلى الله عليه وسلم، قلت: فما غزوت؟ قال: اليرموك، قلت: حدثني بشيء سمعته، قال: خرجت مع فتية من عك والأشعريين حجاجا فأصبنا بيض نعام، فذكرنا ذلك لأمير المؤمنين عمر بن الخطاب فأدبر وقال: اتبعوني حتى انتهى إلى حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم فضرب في حجرة منها فأجابته امرأة فقال: أثم أبو حسن؟ فقالت: لا هو في المقناة١ فأدبر وقال: اتبعوني حتى انتهى إليه فقال: مرحبا يا أمير المؤمنين قال: إن هؤلاء فتية من عك والأشعريين أصابوا بيض نعام وهم محرمون، قال: ألا أرسلت إلي؟ قال: أنا أحق بإتيانك قال: يضربون الفحل قلايص٢ أبكارا بعدد البيض، فما نتج منها أهدوه، قال عمر: فإن الإبل تجرح قال علي: والبيض تمرق، فلما أدبر قال: اللهم لا تنزلن شدة إلا وأبو الحسن إلى جنبي. "كر".

١٢٨٠٦- عن عمير بن سلمة الضمري قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كنا بالروحاء فإذا بحمار في بعض أحياء الروحاء فيه سهم قد عقر فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوه فإنه يوشك أن يأتي صاحبه فأتى رجل من بهز فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا حمار عقرته وهذا سهمي فيه


١ المقناة: أي موضع لا تطلع عليه الشمس. انتهى. النهاية "٤/١١١". ب،
٢ قلائص: هي في الأصل جمع قلوص وهي الناقة الشابة النهاية "٤/١٠٠" ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>