للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الحصبة١ وقد قضى الله حجنا؛ أرسل معي عبد الرحمن بن أبي بكر فأردفني وخرج بي إلى التنعيم، فأهللت بعمرة فقضى الله حجنا وعمرتنا لم يكن في ذلك هدي ولا صدقة ولا صوم. "ش".

١٢٨٧٩- عن عائشة أن أسماء بنت عميس نفست بذي الحليفة فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر أن يأمرها أن تغتسل وتهل. "أبو نعيم في المعرفة".

١٢٨٨٠- عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه أن أسماء بنت عميس ولدت محمد بن أبي بكر بالبيداء، فذكر ذلك أبو بكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: مرها فلتغتسل ثم تهل. "ن طب" قال ابن كثير هذا منقطع إلا أنه في حكم الموصول فإن القاسم إنما أخذه عن عائشة وغيرها من أهلهم فلما تحقق القصة أسقط الواسطة وكثيرا ما يورد في صحيحه من هذا النمط انتهى.


١ ليلة الحصبة: هي ليلة نزول الحجاج بالمحصب حين نفروا من منى بعد أيام التشريق ويسمى ذلك النزول تحصيبا والمحصب: موضع بمكة على طريق منى.
والحديث رواه مسلم بلفظه: كتاب الحج باب بيان وجوه الإحرام رقم "١١٥" وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب الحج باب الاعتمار بعد الحج بغير هدي بلفظه "٣/٥". ورواه مالك في الموطأ كتاب الحج باب دخول الحائض رقم "٢٣٢". ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>