للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٤٨٨٤- "سيكون أئمة من بعدي يقولون فلا يرد عليهم قولهم يتقاحمون في النار كما تقاحم ١ القردة". "ع طب عن معاوية".

١٤٨٨٥- "إياكم وأبواب السلطان فإنه قد أصبح صعبا هبوطا ٢ ". "طب عن رجل من سليم".

١٤٨٨٦- "ما ازداد رجل من السلطان قربا إلا ازداد عن الله بعدا ولا كثرت أتباعه إلا كثرت شياطينه ولا كثر ماله إلا ازداد حسابه". "هناد عن عبيد بن عمير مرسلا".


(١) تقاحم: قحم في الأمر: رمى بنفسه فيه من غير روية "وبابه خضع وأقحم فرسه النهر فانقحم، أي أدخله فدخل وفي الحديث "أقحم يا ابن سيف الله" واقتحم الفرس النهر: دخله. المختار "٤١١" ب.
(٢) صعبا: أي شديدا. هبوطا: أي منزلا لدرجة من لازمه مذلا له في الدنيا والآخرة، ثم إن لفظا هبوطا بالهاء هو ما وقفت عليه في نسخ البيهقي، والطبراني حبوطا بحاء مهملة أي يحبط العمل والمنزلة عند الله تعالى. قال الديلمي: وروى خبوطا بخاء معجمة والخبط أصله الضرب، والخبوط البعير الذي يضرب بيده على الأرض انتهى. وإنما كان كذلك لأن من لازمها لم يسلم من النفاق ولم يصب من دنياهم شيئا إلا أصابوا من دينه أغلا منه، وهذه فتنة عظيمة للعلماء، وذريعة صعبة للشيطان عليهم سيما من له لهجة مقبولة وكلام عذب وتفاصح وتشدق إذ لا يزال الشيطان يلقى إليه أن في دخولك عليهم ووعظهم ما يزجرهم عن الظلم ويقيم الشرع ثم إذا دخل لم يلبث أن يداهن ويطرى وينافق فيهلك ويهلك. فيض القدير للمناوي "٣/١٢١" ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>