كتاب كنز العمال

الباب الثاني: في الترهيب عن الاستقراض من غير ضرورة - فصل في لواحق كتاب الدين - ج: 6 - ص: 239

١٥٥١٩- " ألا أعلمك كلاما إذا قلته أذهب الله تعالى همك وقضي عنك دينك؟ قل إذا أصبحت وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال". "د عن أبي سعيد" ١.

١٥٥٢٠- "الدين قبل الوصية". "هق عن علي".

" الإكمال "

١٥٥٢١- "يا علي جزاك الله والإسلام خيرا فك الله رهانك يوم القيامة كما فككت رهان أخيك المسلم ليس من عبد يقضي عن أخيه دينا إلا فك الله رهانه يوم القيامة قيل يا رسول الله ألعلي خاصة؟ قال: لا، بل لعامة المسلمين". "عبد بن حميد ق وضعفه عن أبي سعيد".

١٥٥٢٢- "يا علي جزاك الله خيرا فك الله رهانك كما فككت رهان أخيك إنه ليس من ميت يموت وعليه دين وهو مرتهن بدينه فمن فك رهان ميت فك الله رهانه يوم القيامة، قيل هذا لعلي خاصة؟

---

(١) رواه أبو داود كتاب الصلاة باب في الاستعاذة رقم "١٥٤٠". وقال المنذري: في إسناده غسان بن عوف وهو بصري وقد ضعف. عون المعبود "٤/٤١٣". وبالنسبة لمتن سنن أبي داود وطبع حمص سنة ١٩٧٠ م يكون الرقم "١٥٥٥" ص.