فقال: إنا قد وضعنا عنكم صدقة الخيل والرقيق ولكن هاتوا العشر، هاتوا من كل أربعين درهما درهما وليس فيما دون المائتين شيء، وفي كل عشرين مثقالا نصف مثقال وليس فيما دون ذلك شيء وفيما سقت السماء أو سقي فتحا العشر وفيما سقي بالغرب نصف العشر وفي الإبل في خمس شاة وليس فيما دون ذلك شيء، وفي لفظ: وليس في أربع شيء وفي عشر شاتان وفي خمس عشرة ثلاث، وفي عشرين أربع وفي خمس وعشرين خمس من الغنم فإن زادت واحدة ففيها ابنة مخاض إلى خمس وثلاثين فإن لم تكن له ابنة مخاض فابن لبون ذكر فإن زادت واحدة ففيها ابنة لبون إلى خمس وأربعين فإن زادت واحدة ففيها حقة طروقة الفحل إلى ستين، فإن زادت واحدة ففيها جذعة إلى خمس وسبعين، فإن زادت واحدة ففيها ابنتا لبون إلى تسعين، فإن زادت واحدة ففيها حقتان طروقتا الجمل إلى عشرين ومائة، فإن كانت الإبل أكثر من ذلك ففي كل خمسين حقة وفي كل أربعين بنت لبون، وفي البقر في ثلاثين تبيع أو تبيعة حولي ١، وفي أربعين مسنة وليس
(١) حولي: وفي حديث الأحنف "إن إخواننا من أهل الكوفة نزلوا في مثل حولاء الناقة، من ثمار متهدلة وأنهار متفجرة" أي نزلوا في الخصيب. تقول العرب: تركت أرض بني فلان كحولاء الناقة إذا بالغت في صفة خصبها، وهي جليدة رقيقة تخرج مع الولد فيها ماء أصفر، وفيها خطوط حمر وخضر. النهاية "١/٤٦٤" ب.