الناس إن كان محمد إلهكم الذي تعبدون فإن إلهكم محمدا قد مات، وإن كان إلهكم الذي في السماء فإن إلهكم لم يمت، ثم تلا {وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم} حتى ختم الآية ثم استبشر المسلمون بذلك واشتد فرحهم، وأخذ المنافقين الكآبة، قال عبد الله بن عمر: فو الذي نفسي بيده لكأنما كانت على وجوهنا أغطية فكشفت. "ش والبزار".
١٨٧٥٩- عن ابن جريج عن أبيه أنهم شكوا في قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أين يدفنونه، فقال أبو بكر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن النبي لا يحول عن مكانه يدفن حيث يموت، فنحوا فراشه فحفروا له موضع فراشه. "ش حم ولفظه: لن يقبر نبي إلا حيث يموت؛ قال ابن كثير: هذا منقطع من هذا الوجه فإن والد ابن جريج فيه ضعف ولم يدرك أيام الصديق".
١٨٧٦٠- عن محمد بن إسحاق عن أبيه أن أبا بكر الصديق قال: عند وفاة النبي صلى الله عليه وسلم: اليوم فقدنا الوحي ومن عند الله عز وجل الكلام.
"أبو إسماعيل الهروي في دلائل التوحيد".
١٨٧٦١- عن عائشة قالت: لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم اختلفوا في دفنه، فقال أبو بكر: سمعت من النبي صلى الله عليه وسلم شيئا ما نسيته قال: ما