قبض الله نبيا إلا في الموضع الذي يحب أن يدفن فيه، [ادفنوه في موضع فراشه] .
"ت وقال: غريب١ وفيه المليكي يضعف في الحديث من قبل حفظه، قال وقد روى هذا الحديث من غير هذا الوجه "ع" ولفظه: سمعته يقول: لا يقبض النبي إلا في أحب الأمكنة إليه: ادفنوه حيث قبض".
١٨٧٦٢- عن عمرة بنت عبد الرحمن عن أمهات المؤمنين أن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا: كيف نبني قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم أنجعله مسجدا؟ فقال أبو بكر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، قالوا: فكيف نحفر له: فقال أبو بكر: إن من أهل المدينة رجلا يلحد، ومن أهل مكة رجل يشق، اللهم فأطلع علينا أحبهما إليك أن يعمل لنبيك، فاطلع أبو طلحة وكان يلحد، فأمره أن يلحد لرسول الله صلى الله عليه وسلم ثم دفن ونصب عليه اللبن. "أبو بكر محمد بن حاتم بن زنجويه البخاري في كتاب فضائل الصديق".
١٨٧٦٣- عن محمد بن إسحاق عن حسين عن عكرمة عن ابن عباس قال: لما أرادوا أن يحفروا لرسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أبو عبيدة بن الجراح يحفر لأهل مكة، وكان أبو طلحة زيد بن سهل هو الذي يحفر لأهل المدينة وكان يلحد، فدعا العباس رجلين، فقال لأحدهما: اذهب إلى
١ أخرجه الترمذي كتاب الجنائز باب رقم "٣٣" ورقم الحديث "١٠١٨" ص