كتاب كنز العمال

الباب الثانى: فى أحكام الصلاة ومفسداتها ومكملاتها - الفصل الأول: في أحكام الصلاة الخارجة - ج: 7 - ص: 392

ومن صافحته الملائكة يوم القيامة أمن الصراط والحساب والميزان. "السمرقندي عن أبان عن أنس".

١٩٤٤٩- عليكم بالصلاة فيما بين العشائين، فإنها تذهب بملاغاة أول النهار ومهدرة آخره. "الديلمي عن سلمان".

١٩٤٥٠- من عقب ما بين المغرب والعشاء بني له في الجنة قصران ما بينهما مسيرة مائة عام، وفيهما من الشجر ما لو يراهما أهل المشرق وأهل المغرب لأوصلهم فاكهة، وهي صلاة الأوابين وهي غفلة الغافلين، وإن من الدعاء المستجاب الدعاء الذي لا يرد بين المغرب والعشاء. "ابن مردويه عن ابن عمر".

١٩٤٥١- من صلى أربع ركعات بعد المغرب كان كمن عقب غزوة بعد غزوة في سبيل الله عز وجل. "أبو الشيخ عن ابن عمر".

١٩٤٥٢- من صلى المغرب فصلى بعدها ركعتين قبل أن يتكلم، أسكنه الله في حظيرة القدس، فإن صلى أربعا كان كمن حج حجة، فإن صلى ستا غفرت له ذنوب خمسين سنة. "ابن شاهين عن أبي بكر".

١٩٤٥٣- من صلى عشرين ركعة بين المغرب والعشاء يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} حفظه الله في نفسه