كتاب كنز العمال

الباب الثانى: فى أحكام الصلاة ومفسداتها ومكملاتها - الفصل الأول: في أحكام الصلاة الخارجة - ج: 7 - ص: 395

١٩٤٦٤- لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم أن يؤخروا العشاء إلى ثلث الليل أو نصفه. "حم ت١ هـ عن أبي هريرة".

١٩٤٦٥- لولا أن أشق على المؤمنين لأمرتهم بتأخير العشاء وبالسواك عند كل صلاة. "د٢ ن عن أبي هريرة".

١٩٤٦٦- لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم أن يصلوها هكذا يعني العشاء نصف الليل. "حم، خ٣ ن عن ابن عباس؛ م عن عمر وعائشة".

١٩٤٦٧- أبشروا، إن من نعمة الله عليكم أنه ليس أحد من الناس يصلي هذه الساعة غيركم. "خ عن أبي موسى"٤

١٩٤٦٨- لا تغلبنكم الأعراب على اسم صلاتكم العشاء، فإنها في

---

١ أخرجه الترمذي كتاب أبواب الصلاة باب ما جاء في تأخير صلاة العشاء الآخرة رقم "١٦٧" وقال: حسن صحيح. ص
٢ أخرجه أبو داود كتاب الطهارة باب السواك رقم "٤٦".
والنسائي كتاب المواقيت باب ما يستحب من تأخير العشاء رقم "٥٣٥" ص
٣ أخرجه البخاري في صحيحه كتاب مواقيت الصلاة باب النوم قبل العشاء لمن غلب "١/١٥٠" ص
٤ أخرجه البخاري في صحيحه كتاب مواقيت الصلاة باب فضل العشاء وأول الحديث: على رسلكم أبشروا ... "١/١٤٩" ص.