كتاب كنز العمال

الباب الثانى: فى أحكام الصلاة ومفسداتها ومكملاتها - الفصل الأول: في أحكام الصلاة الخارجة - ج: 7 - ص: 399

حتى يطلع الفجر، فيقول قائل: ألا سائل يعطى؟ ألا داع يجاب؟ ألا سقيم يستشفي فيشفى؟ ألا مذنب يستغفر فيغفر له. "حم وابن جرير والخطيب عن علي حم وابن جرير عن أبي هريرة".

١٩٤٨٤- لولا أن أشق على أمتي لأخرت صلاة العشاء إلى ثلث الليل أو شطر الليل، فإنه إذا مضى شطر الليل، ينزل الله تعالى إلى سماء الدنيا فيقول: هل من مستغفر فأغفر له؟ هل من تائب فأتوب عليه؟ هل من داع فأستجيب له؟ حتى يطلع الفجر. "حم ومحمد بن نصر عن أبي هريرة".

١٩٤٨٥- لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء ولأخرت العشاء إلى ثلث الليل أو إلى شطر الليل فإن ربنا ينزل إلى السماء فيقول: من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟ من يدعوني فأستجيب له؟ "عبد الرزاق، حم عن أبي هريرة".

١٩٤٨٦- لولا أن أشق على أمتي لأحببت أن أصلي هذه الصلاة لهذا الوقت.

"عبد الرزاق عن ابن عباس".

١٩٤٨٧- ما أحد من الناس ينتظر هذه الصلاة يعني العشاء غيركم وإنكم في صلاة ما انتظرتموها، ولولا أن أشق على أمتي لأمرت بتأخير هذه الصلاة إلى نصف الليل، أو أقرب من نصف الليل. "طس عن جابر".