للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٥٦٨- أما أنت يا أبا بكر فأخذت بالوثقى، وأما أنت يا عمر فأخذت بالقوة.

"طب حم وعبد بن حميد هـ والطحاوي عن جابر؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: أي حين توتر؟ قال: أول الليل بعد العتمة، قال: فأنت يا عمر؟ قال: آخر الليل، قال: فذكره.

١٩٥٦٩- من خشي منكم أن لا يقوم من آخر الليل، فليوتر من أول الليل، ومن طمع منكم أن يقوم آخر الليل، فليوتر آخر الليل فإن قراءة آخر الليل محضورة وذلك أفضل. "حب عن جابر".

١٩٥٧٠- من ظن منكم أن لا يستيقظ آخر الليل فليوتر أوله، ومن ظن أنه يستيقظ آخر الليل فليوتر آخره، فإن صلاة آخر الليل محضورة وهي أفضل.

"حم م١ عن جابر".

١٩٥٧١- من نام عن وتره أو نسيه فليصله إذا ذكره، وإذا استيقظ.

"حم د، ت٢ هـ ع قط ك ص ق عن أبي سعيد".


١ أخرجه مسلم في صحيحه كتاب صلاة المسافرين باب من خاف أن لا يستيقظ من آخر الليل فليوتر أوله رقم "٧٥٥" ص
٢ أخرجه الترمذي كتاب أبواب الصلاة باب ما جاء في الرجل ينام عن الوتر وينساه رقم "٤٦٥".
وقال أحمد شاكر: الحديث صحيح من طريق أخرى، وأخرجه الحاكم في المستدرك "١/٣٠٢" والبيهقي في السنن الكبرى "٢/٤٨٠" ==

<<  <  ج: ص:  >  >>