كتاب كنز العمال

الباب الثانى: فى أحكام الصلاة ومفسداتها ومكملاتها - الفصل الثاني: في أركان الصلاة - ج: 7 - ص: 466

١٩٨١١- تفسحوا في سجودكم ولا تجعلوا ظهوركم كآخية١ الدواب. "الديلمي عن ابن عمرو".

١٩٨١٢-[سجد لك خيالي وسوادي وآمن بك فؤادي، فهذه يدي وما جنيت بها على نفسي يا عظيم يرجى لكل عظيم اغفر لي الذنب العظيم] ٢، [سجد وجهي للذي خلقه وشق سمعه وبصره] ٣ [أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بعفوك من عقابك، وأعوذ بك منك أنت كما أثنيت على نفسك] ٤ أقول كما قال أخي داود: أعفر وجهي في التراب لسيدي، وحق لسيدي أن يسجد له، اللهم ارزقني قلبا تقيا، من الشر نقيا لا جافيا ولا شقيا. "هب عن عائشة".

---

١ كأخية: الآخية بالمد والتشديد: حبيل أو عويد يعرض في الحائط ويدفن طرفاه فيه، ويصير وسطه كالعروة وتشد فيها الدابة. النهاية [١/٢٩] ب
٢ أورده الهيثمي في مجمع الزوائد "٢/١٢٨" وذلك ما بين الحاصرين فقال رواه أبو يعلى وفيه عثمان بن عطاء الخراساني وثقه دحيم، وضعفه البخاري ومسلم وابن معين وغيرهم. ص
٣ الفقرة الثانية من الحديث أولها: سجد وجهي: أخرجه الترمذي كتاب الصلاة باب ما يقول في سجود القرآن رقم "٥٨٠" وقال حسن صحيح. ص
٤ أخرجه الترمذي كتاب الدعوات باب في دعاء الوتر رقم "٣٥٦٦" وقال: حسن غريب. ص