كتاب كنز العمال

الفصل الثاني: في التعوذ - التعوذ - ج: 1 - ص: 486

قال: ثلثمائة وبضع عشرة جم غفير قال: يا رسول الله أي ما أنزل عليك أعظم قال: آية الكرسي". (ط حم ن ع ك هب ص) عن أبي ذر (حم طب) عن أبي أمامة.

٢١٢٧ – " إذا لعن الشيطان قال: لعنت ملعونا وإذا استعذت الله منه قال كسرت ظهري". (الديلمي عن أبي هريرة) .

٢١٢٨ – "إن الرجل ليجر إلى النار، فتنزوي النار ويقبض بعضها بعضا فيقول لها الرحمن ما لك فتقول إنه كان يستجير مني فيقول الله تبارك وتعالى أرسلوا عبدي". (الديلمي عن ابن عباس) .

٢١٢٩ – " يا حابس (١) ألا أخبرك بأفضل ما تعوذ به المتعوذون. قل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس هما المعوذتان". (هب عن أبي حابس الجهني) .

٢١٣٠ – " يا عقبة تعوذ بهما فما تعوذ متعوذ بمثلهما يعني المعوذتين". (د هب عن عقبة بن عامر) .

٢١٣١ – "أعوذ برضاك من سخطك، وأعوذ بعفوك من غضبك وأعوذ برحمتك من عذابك، وأعوذ بك منك لا أحصي ثناء عليك

---

(١) كذا بالأصل وسيأتي عن أبي حابس الجهني - وقال في الاصابة أبو حابس الجهي ذكره الطبري في الصحابة واستدركه ابن قنحون.