للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢١٣٢٧- إن الله تعالى قال: من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه وإن استعاذني لأعيذنه، وما ترددت عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن يكره الموت، وأنا أكره مساءته. "خ عن أبي هريرة"١

٢١٣٢٨- ركعتان خفيفتان مما تحقرون وتنقلون يزيدهما هذا في عمله أحب إليه من بقية دنياكم. "ابن المبارك عن أبي هريرة".

٢١٣٢٩- عليك بكثرة السجود، فإنك لا تسجد لله سجدة إلا رفعك الله بها درجة، وحط عنك بها خطيئة. "حم م ت هـ ن عن ثوبان وأبي الدرداء"٢

٢١٣٣٠- ما أذن الله لعبد في شيء أفضل من ركعتين يصليهما أو أكثر من ركعتين، وإن البر ليذر فوق رأس العبد ما دام في صلاته وما تقرب العباد إلى الله عز وجل بأفضل مما خرج منه [يعني القرآن] .


١ أخرجه البخاري كتاب الرقاق باب التواضع "٨/١٣١" ص.
٢ أخرجه مسلم في كتاب الصلاة باب فضل السجود والحث عليه، رقم "٤٨٨" ص.

<<  <  ج: ص:  >  >>