للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"حم ت١ عن أبي أمامة".

٢١٣٣١- ما أوتي عبد في هذه الدنيا خيرا له من أن يؤذن له في ركعتين يصليهما. "طب عن أبي أمامة".

٢١٣٣٢- ركعتان خفيفتان خير من الدنيا وما عليها، ولو أنكم تفعلون ما أمرتم به لأكلتم غير أذرعاء٢ ولا أشقياء. "سمويه طب عن أبي أمامة".

٢١٣٣٣- فضل صلاة الرجل في بيته على صلاته حيث يراه الناس كفضل المكتوبة على النافلة. "طب عن صهيب بن النعمان".

٢١٣٣٤- الفريضة في المسجد، والتطوع في البيت. "ع عن عمر".


١ أخرجه الترمذي كتاب فضائل القرآن باب رقم "١٧" ورقم الحديث "٢٩١١" وما بين الحاصرين تفسير من أبي النضر.
وقال الترمذي: غريب. راجع تحفة الأحوذي "٨/٢٣٠" ص
٢ أذرعاء ولا أشقياء: بالذال المعجمة جمع ذرع ككتف وهو الطويل اللسان بالشر والسيار ليلا ونهارا؛ يريد عليه الصلاة والسلام بذلك لو فعلتم ما أمرتم به من التطوع بالصلاة وتوكلتم على الله حق توكله لأكلتم رزقكم مساقا إليكم من غير نصب ولا تعب ولا جد في الطلب، ولما احتجتم إلى كثرة اللدد والخصومة والسعي ليلا ونهارا في تحصيلها من غير إجمال في الطلب. فيض القدير [٤/٣٧] ب

<<  <  ج: ص:  >  >>