الأنصار تزعم أن ابن زيد لولا أنه كان يومئذ مريضا لجعله رسول الله صلى الله عليه وسلم مؤذنا". (ص) .
٢٣١٤٦- عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال: "حدثنا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أن عبد الله بن زيد الأنصاري جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله رأيت في المنام كأن رجلا قائم وعليه بردان أخضران على جذمة (١) حائط فأذن مثنى وأقام مثنى وقعد قعدة، فسمع بذلك بلال فقام فأذن مثنى وأقام مثنى وقعد قعدة. (ش وأبو الشيخ في الأذان) .
٢٣١٤٧- عن ابن أبي ليلى قال:"حدثنا أصحابنا أن رجلا من الأنصار جاء فقال: يا رسول الله إني لما رجعت البارحة ورأيت من اهتمامك رأيت كأن رجلا قائما على المسجد عليه ثوبان أخضران فأذن، ثم قعد قعدة، ثم قام فقال: مثلها غير أنه" قال: "قد قامت الصلاة ولولا أن تقولوا لقلت: إني كنت يقظانا غير نائم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد أراك الله خيرا فقال عمر: أما إني رأيت مثل الذي رأى غير أني لما سبقت استحييت فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مروا بلالا فليؤذن". (ش) .
٢٣١٤٨- (مسند عبد الله بن عمر) كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون فيتحينون الصلاة ليس ينادي بها أحد، فتكلموا يوما في
(١) جذمة: الجذم: الأصل، أراد بقية حائط أو قطعة من حائط. انتهى. النهاية [١/٢٥٢] ب