للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٣١٦٠- عن قيس بن أبي حازم قال: "قدمنا على عمر بن الخطاب فقال: من مؤذنكم؟ فقلنا عبيدنا وموالينا، فقال: إن ذلكم بكم لنقص شديد لو أطقت الأذان مع الخليفي (١) لأذنت. (عب ش ض وابن سعد ومسدد، هق) .

٢٣١٦١- عن عمر قال: "لولا أخاف أن تكون سنة ما تركت الأذان". (عب ش) .

٢٣١٦٢- قال: "أبو الشيخ في كتاب الأذان حدثنا إسحاق بن أحمد حدثتنا ابنة حميد ثنا هارون بن المغيرة عن الرصافي عن زياد بن كليب عن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم" قال: "إنها لحوم محرمة على النار لحوم المؤذنين ودماؤهم وما من رجل يؤذن سبع سنين يصدق في ذلك نيته إلا عتق من النار".

٢٣١٦٣- وقال أيضا: "حدثنا محمد بن العباس بن أيوب حدثنا أبو بدر عباد بن الوليد حدثني صالح بن سليمان صاحب القراطيس حدثني غياث بن عبد الحميد عن مطر عن الحسن عن الرصافي" قال: "سهام المؤذنين كسهام المجاهدين وهم فيما بين الأذان والإقامة كالمتشحط في دمه".


(١) الخليفي: - بالكسر والتشديد والقصر -: الخلافة، وهو وأمثاله من الأبنية، كالرميا والدليلا، مصدر يدل على معنى الكثرة. يريد به كثرة اجتهاده في ضبط أمور الخلافة وتصريف أعنتها. انتهى. النهاية [٢/٦٩] ب.
وفي منتخب كنز العمال: (٣/٢٧٦) مع الخليفة. ص

<<  <  ج: ص:  >  >>