٢٣١٦٤- قال: وقال ابن مسعود: "لو كنت مؤذنا ما باليت أن لا أحج ولا أعتمر ولا أجاهد".
٢٣١٦٥- قال: وقال عمر بن الخطاب: "لو كنت مؤذنا لكمل أمري، وما باليت أن لا أنتصب لقيام ليل ولا لصيام نهار، وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: اللهم اغفر للمؤذنين فقلت: تركتنا يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نجتلد على الأذان بالسيوف؟ " قال: "كلا يا عمر إنه سيأتي على الناس زمان يتركون الأذان على ضعفائهم تلك لحوم حرمها الله على النار لحوم المؤذنين، وقالت عائشة: ولهم هذه الآية: {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحاً وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} قالت: هو المؤذن إذا قال حي على الصلاة فقد دعا إلى الله، فإذا صلى فقد عمل صالحا،" وإذا قال: "أشهد أن لا إله إلا الله فهو من المسلمين". مر برقم [٢٣١٥٨] .
٢٣١٦٦- عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " الإمام ضامن والمؤذن مؤتمن، اللهم أرشد الأئمة، واغفر للمؤذنين، فقال رجل: يا رسول الله لقد تركتنا نتنافس في الأذان بعد،" قال: "إن بعدكم زمانا سفلتهم مؤذنوهم". (أبو الشيخ في الأذان) .
٢٣١٦٧- عن عمر قال:"لولا أن تكون سنة ما أذن غيري". (ض) .
٢٣١٦٨- عن مجاهد قال: "قدم عمر بن الخطاب مكة أتاه أبو