للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الفيء قدر الشراك إذا قعد النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر. (طب) .

٢٣١٧٤- عن بلال كان بلال يؤذن بالصبح فيقول: حي على خير العمل. (طب) .

٢٣١٧٥- (مسند ثوبان مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم) أذنت مرة فدخلت على النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: قد أذنت يا رسول الله، فقال: لا تؤذن حتى تصبح، ثم جئته أيضا فقلت: قد أذنت فقال: لا تؤذن حتى ترى الفجر، ثم جئته الثالثة فقلت: قد أذنت فقال: لا تؤذن حتى تراه هكذا وجمع يديه، ثم فرقهما. (عب) .

٢٣١٧٦- عن جابر بن سمرة قال: "كان بلال يؤذن للظهر إذا دحضت (١) الشمس لا يخرم (٢) الوقت وربما أخر الإقامة ولا يؤخر الأذان عن الوقت". (أبو الشيخ في الأذان وابن النجار) .


(١) دحضت: في حديث مواقيت الصلاة (حين تدحض الشمس) أي: تزول عن زسط السماء إلى جهة المغرب، كأنها دحضت، أي زلقت. النهاية [٢/١٠٤] ب
(٢) يخرم: وفي حديث سعد "لما شكاه أهل الكوفة إلى عمر في صلاته، قال: ما خرمت من صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا" أي: ما تركت. ومنه الحديث: (لم أخرم منه حرفا) أي: لم أدع. انتهى. النهاية [٢/٢٧] ب

<<  <  ج: ص:  >  >>