٢٣١٧٧- (أيضا) كان بلال يؤذن للنبي صلى الله عليه وسلم، فإذا فرغ من أذانه استأذنه عليه. (أبو الشيخ طب) .
٢٣١٧٨- عن جابر قيل: يا رسول الله من أول الناس دخولا الجنة؟ قال:"الأنبياء، ثم الشهداء، ثم مؤذنوا الكعبة، ثم مؤذنوا بيت المقدس، ثم مؤذنوا مسجدي هذا، ثم سائر المؤذنين على قدر أعمالهم". (أبو الشيخ في الأذان) .
٢٣١٧٩- عن حبان بن بح الصدائي قال:"كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فحضرت صلاة الصبح، فقال لي: يا أخا صداء أذن فأذنت، فجاء بلال ليقيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا يقيم إلا من أذن". (الحسن بن سفيان وأبو نعيم) .
٢٣١٨٠- عن وائل بن حجر قال:"حق وسنة مسنونة أن لا يؤذن إلا وهو طاهر، ولا يؤذن إلا وهو قائم". (أبو الشيخ في الأذان) .
٢٣١٨١- (مسند زياد بن الحارث الصدائي) كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فأذنت للفجر، فجاء بلال فأراد أن يقيم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا بلال إن أخا صداء قد أذن ومن أذن فهو يقيم فأقمت. (عب ش حم وابن سعد، د، ت: وضعفه (١) هـ والبغوي طب) .
(١) أخرجه الترمذي كتاب أبواب الصلاة باب ما جاء أن من أذن فهو يقيم رقم (١٩٩) ص